Tuesday, August 4, 2009

تعاملات الشركة



عملاء الشركة هم:

1- مشترو السكر
2- مشترو المنتجات الجانبية الأخرى
3- المقاولون الذي يقومون بتنفيذ مباني وإنشاءات
4- الشركات التي تمد الشركة باحتياجاتها

سوف نقوم هنا بالتركيز على المتعاملين الذين تقوم الشركة ببيع السكر إليهم. ولفهم الكيفية التي يتم بها البيع لابد من التعرف على عملية بيع السكر والمنظمة بموجب اتفاقية بين الشركة والحكومة وكانت هذه اتفاقية أساسية تم التوصل إليها منذ بداية التفكير في قيام المشروع، واعتبرت عنصراً هاماً من عناصر التشجيع الذي تقدمه حكومة السودان للشركة، وذلك لموافقتها في تلك الاتفاقية على شراء 150 ألف طن من السكر سنوياً وفقاً لسعر يفوق التكلفة، ثم يكون للشركة حق بيع الإنتاج الذي يفوق الـ150 ألف طن في السوق العالمي وفقاً للأسعار التي تحدد في بورصات السكر الأبيض. وبما أن السودان يحتاج إلى إنتاج كنانة بأكمله فقد تراجعت خطط وتجهيزات التصدير وأصبح الإنتاج تشتريه الحكومة كاملاً.

للتعرف على المتعاملين مع الشركة في عملية شراء السكر علينا أن نعرف أن الحكومة هي التي تحدد هؤلاء المشترين وهم أساساً الحكومات الإقليمية المختلفة ومصانع المشروبات والصناعات الغذائية الذين ترسل الحكومة للشركة قوائم بهم موضح بها الكميات التي تصدق لهم بها.

إذن فإن الشركة التي تنتج السكر لا تتحكم في تسويقه، بل تقوم وزارة التجارة والتموين بإخطار الشركة بالحصة المقررة لكل إقليم، وتطلب منها تسليم ممثلي الحكومات الإقليمية الحصص المحددة، بعد قيامهم بدفع قيمتها وفقاً للسعر المقرر؛ وبالمثل تقوم وزارة الصناعة بإخطار الشركة بالحصة المقررة لكل مصنع من مصانع المشروبات والحلوى والصناعات الغذائية، وأيضاً تقوم الشركة بتسليم تلك الكميات لهم وفقاً للسعر المقرر. حتى الكميات التي تحتاج لها الشركة لبيعها في الجمعية التعاونية للعاملين بشركة كنانة يصدر بها تصديق من وزارة التجارة والتموين. أسهم هذا الأسلوب في تنظيم بيع السكر في تقليل عدد المتعاملين، وذلل صعوبات عديدة كان من الممكن أن تقابل الشركة لو كانت تتعامل مع أعداد ضخمة من التجار.

بناء على ما تم شرحه سابقاً فإن السكر المنتج في مشروع كنانة يتم تصريفه في مختلف أقاليم السودان ومدنه وقراه، كما يسوق للمصانع التي تعتمد على السكر كواحد من مدخلات الإنتاج. غير أن وصول السكر إلى الأسواق المنتشرة في أنحاء السودان المختلفة لا يتم بواسطة الشركة، بل بواسطة الأسلوب الذي تقره كل حكومة إقليمية منفصلة لضمان وصوله إلى مواطنيها. وهذا خفف كثيراً من مصاعب الشركة في تنظيم عملية تسليم السكر.

دفع قيمة السكر تتم مع رئاسة الشركة بالخرطوم، إما نقداً أو وفقاً لتسهيلات يتفق عليها بين حكومة الإقليم والشركة أو بين المصنع المعين من مصانع المشروبات والشركة؛ ثم تصدر تصاريح لمسئولي المخزن بموقع المشروع للتسليم. تقوم الحكومات الإقليمية بتنظيم عملية الترحيل، والتي غالباً ما تتم عن طريق تنظيم اتفاقيات مع شركات ناقلة بموجب مناقصات تطرح لذلك الغرض؛ كما تقوم الحكومات الإقليمية بتنظيم توفير المخازن اللازمة.

أما بالنسبة لتوزيع وبيع سكر المكعبات فإنه يتم بطريقة تختلف قليلاً عن بيع السكر العادي إذ أن الشركة اعتمدت على أن تكون تلك الكميات القليلة نسبياً بالمقارنة للسكر العادي ( خمسة ألف طن تقريباً بالمقارنة مع 300 ألف طن من السكر العادي)، فإن بيعها يتم من خلال مؤسسة الأسواق الحرة التي اختارتها الشركة وكيلة لها في بيع هذا النوع من السكر؛ ويرجع ذلك في الأساس لرغبة الشركة في الحصول على عملة أجنبية من بيعها لسكر المكعبات. تقوم مؤسسة الأسواق الحرة ببيع السكر للجمهور بالدولار وتدفع للشركة القيمة بالدولار.

أما بيع الإنتاج الجانبي الرئيسي وهو العسل الأسود (المولاس) فإنه يتم بطرح مناقصات عالمية وتقوم الشركات التي ترسو عليها المناقصات بنقل المولاس إلى بورتسودان ومن ثم تصديره للخارج. وهذا أيضاً يحصر تعامل الشركة في عدد محدود من المتعاملين ويسهل من مهمتها في التعامل، إذ أن الوضع كان سيختلف لو كانت الشركة تتعامل مع آلاف المشترين لهذه السلعة.

بدأت الشركة في إنتاج العسل المنقى والمعبأ في زجاجات صغيرة للاستهلاك. وهذه السلعة تدخل الشركة في التعامل المتوسع بعض الشئ مع العديد من التجار والشركات. وتحاول الشركة تخفيف الضغط عليها من قبل الجمهور حتى لا يحرفها هذا النشاط الهامشي من التركيز على الأنشطة الجوهرية المتعلقة بإنتاج السكر.

التعامل مع المقاولين والشركات

تزدهر في موقع المشروع - والذي تحول إلى مدينة ذات عدد معتبر من السكان- أنشطة اقتصادية مختلفة، حيث يقوم تجار ورجال أعمال بالتعامل مع الشركة في مجالات مد الشركة بما تحتاجه من سلع وخدمات، أو يقومون بتمثيل شركات كبرى ومقاولين في تنفيذ مقاولات لإنشاءات تحتاج لها الشركة. كما أن هناك أيضاً من يتعاملون مع الشركة في شراء المخلفات من القطع التي ترغب الشركة في التخلص منها، من آليات وقطع غيار وبراميل تعبئة وما شابه ذلك. من المتعاملين مع الشركة أيضاً متعهدو الأغذية ومنفذو عقود الخدمات المختلفة.

نظراً لهذا فإن إدارات الشركة المختلفة منظمة بحيث تتمكن من التعامل مع هذا النشاط المتسع. فبجانب المسؤوليات الأساسية في بيع السلع الرئيسية، وهي السكر وسكر المكعبات والمولاس، والتي تتم مع رئاسة الشركة بواسطة إدارتها المالية، فإن الإدارة المالية والإدارة العامة بموقع المشروع تضطلعان بمهام التجاوب مع المتعاملين المحليين بموقع المشروع.


***********************






























1 comment:

  1. السلام عليكم

    يوجد لدينا ماكينات تعبئة شوالاات السكر من 1 : 10كجم مع خياطة الشوال
    وأيضا يوجد ماكينات تعبئة سكر من 1 : 5كجم أوتوماتيك

    ويوجد لدينا أكثر من 1000 كوديل مختلف من ماكينات التعبئة و التغليف و خطوط الإنتاج

    لإستفسار
    م/عمرو القاضى
    شركة قاضيكو للتجارة الدولية
    مصر موبيل 0020123755628

    ReplyDelete